الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الراجح في ما يقوم به الشخص بعد الاستخارة

السؤال

أعاني من مشكلة:
أنا خاطب وأعاني من مشاكل كثيرة مع خطيبتي، ومنذ فترة بدأت أصلي صلاة استخارة وأدعو دائما دعاء الاستخارة هل أكمل الخطبة أو أفسخها. ودائما أرى أحلاما أنها تخونني مع شخص آخر، ودائما تحدث مشاكل كثيرة ويصل بي الأمر أن أرغب بشدة في فسخ الخطبة. ولكن دائما ما أتراجع عن هذا ولا أفسخ الخطبة. فأنا لا أعرف لماذا أتراجع. وهل لصلاة الاستخارة علاقة بتراجعي هذا أم هذه المشاكل والأحلام نتيجة لصلاة الاستخارة ويجب أن أفسخ الخطبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علاقة بين الاستخارة وما تراه في منامك، وراجع في ذلك الفتويين: 11052، 64112.
وأما مسألة فسخ الخطبة، فانظر في ما هو الأصلح لك باعتبار حال مخطوبتك، واستشر أهل النصح والخبرة، ثم استخر وافعل ما تراه الأفضل وتظن فيه صلاحك، فإن الراجح في ما يعتمده العبد بعد الاستخارة، أنه يمضي في أمره، فإن كان هو الأفضل يسره الله، وإلا صرفه عنه، وراجع الفتوى رقم: 122927.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني