السؤال
كنت أعمل في وظيفة حكومية وظهر أمامي رجل يأخذ مالا كرشوة ويعينني في وظيفة حكومية أخرى أفضل من حيث الراتب فطمعت وأعطيته المال وأعتقد أن هذا الرجل قد يكون دفع من هذا المال لآخرين كي يستطيع الحصول على هذا العمل وانتقلت إلى العمل الجديد بعقد جديد، وبعد فترة بدأت أندم علي دفع هذه الرشوة وتبت إلى الله وندمت ندما شديدا وعزمت ـ إن شاء الله ـ على أن لا أفعل مثل هذا العمل مرة أخرى، ولكن هذا الذنب يؤرقني جدا لدرجة أنني أريد أن أترك هذا العمل من ضيقي، ولكن عندنا في مصر فرص العمل صعبة جدا وأنا الآن أعول أسرة، فهل رزقي هذا حرام ويجب علي تركه؟ أم تكفيني التوبة النصوح؟ أم أنه لا شيء علي فقد كنت في وظيفة وتركتها وحصلت على أخرى، ولكن الوسيلة فقط هي غير الشرعية وتجب علي التوبة من هذا الفعل ورزقي حلال؟ أرجوكم أفيدوني بالتفصيل كي أرتاح.