الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تاب إلى الله من معاصي وبقي غيره يفعلها بسببه

السؤال

جزاكم الله خيرا
لقد كنت ( للأسف ) محبا لسماع الأغاني وأسمع الأغاني بشكل كبير.
وقد أعطيت هذه الأغاني إلى أشخاص وعرفتهم على الأغاني، ولقد تبت إلى الله تعالى، ولكنني لا أدري هل وزرهم وهم يسمعون الأغاني إلى الآن سوف أتحمله أنا ؟؟ ماذا أفعل؟
أرجو إرشادي جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة ونسأله سبحانه أن يثبتنا وإياك على الحق حتى نلقاه، ثم اعلم أنك متى صدقت في التوبة إلى الله تعالى لم يضرك فعل غيرك للمعصية وإن كنت أنت المتسبب فيها، لكن عليك أن تجتهد في دعوة هؤلاء الأشخاص وغيرهم إلى الله تعالى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ثم لا يضرك وزر أحد بعد هذا، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؛ كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم 172419 ورقم 124586.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني