السؤال
إخواني أرجو منكم إجابتي على أسئلتي وربما أثقل عليكم، لكن أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء لأنني مريض بالوسواس: أنا مصاب بالوسواس وربما ما يزيده أنني أعمل مدربا للكلاب البوليسية.
عندي بعض الأسئلة:
بعض الأشخاص يسلم علي، زملائي، وبعضهم تكون أيديهم جافة، أورطبة، ومن الممكن أن يضع يده عليك ويمسكك، وبعضهم يتحرز من ريق الكلاب والبعض الآخر لايتحرز، ولكنهم يغسلون أيديهم على ظني بهم لكنه غسل ربما يذهب عين النجاسة ليس سبعا وليس بالتراب، ربما صابون أو ماء، ومن الممكن أن يضع يديه على كتفك وملابسك من ورائك دون أن تدري ويكرر هذا خلال اليوم، كوننا نعمل مع الكلاب هل نغسل ما أصاب منها حتى تذهب عين النجاسة بالصابون وما شابه ؟ فقد عرض علينا في عملنا فتوى لفضيلة الإمام الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر طويلة قليلا لكن استنبط منها قول الشيخ هذا :" وقد فهم كثير من العلماء أن العدد في الغسل مع الترتيب مقصودان لذاتهما فأوجبوا أن تكون إحدهن بالتراب . وإننا لنرى في ذلك أن المقصود من العدد مجرد الكثرة التي يتطلبها مجرد الاطمئنان إلى زوال أثر لعاب الكلب، وأن المقصود من التراب استعمال مادة مع الماء من شأنها تقوية الماء في إزالة ذلك الأثر . والواقع أن ذلك كله إنما قصد منه الطمأنينة الصحية وتقبل ذلك بنفس راضية مطمئنة، ولذلك فليطمئن المتصلون بالكلاب التي اتخذت لأغرض تتصل بأعمالهم أو بشأن من شؤونهم "
هل أترك عملي لأنه بالعمل يجلسون بملابس التدريب على الفراش ويضعون الأدوات التدريبية في خزاناتهم وأنا مضطر للمبيت هنالك؟