السؤال
أنا شاب عمري 29 سنة، تزوجت منذ 6 أشهر وكنت أعاني من مرض الوسواس والاكئتاب الشديد. وأخبرت زوجتي بعد الدخول بمدة، وبعد الزواج بستة أشهر اشتد مرضي ودخلت مستشفى نفسيا، وجلست به مدة وخرجت بعدها، فطلبت الزوجة الطلاق، فاشتد مرضي وزاد الاكئتاب والغضب، وذهبت إلى المأذون وطلقتها طلقة واحدة، وذهبت بعدها إلى المستشفى مرة أخرى وجلست به مدة طويلة حيث إن حالتي كانت في غاية السوء، فأنا أعانى من الوسواس في الطلاق منذ بداية زواجي وأعاني من الاكئتاب الشديد، ومعي تقارير طبية معتمدة بهذه الأمراض، مع العلم أني أعاني من هذه الأمراض منذ خمس سنوات، أيضا أعاني من الوسواس في الدين والعبادات، وبعد الزواج أصبحت أعاني من وسواس الطلاق أيضا وأنا طلقتها في حالة نفسية سيئة بعدها مباشرة ذهبت منهارا إلى المستشفى. فما كنت أدري ماذا أفعل وجلست بالمستشفى لفترة طويلة وخرجت بعدها في حالة جيدة والحمدلله.
سيدي الفاضل لقد قتلتني الحيرة في التفكير هل وقع طلاقي لزوجتي أم إنني كنت في حالة اكتئاب وغضب شديد؟ وهل أتقدم إلى القاضي وأتقدم إليه بالتقارير الطبية حتى ترجع زوجتي إلى البيت، مع العلم أنني الآن في حالة جيدة والحمدلله وأقوم بالمتابعة الأسبوعية مع الدكتور وأتناول الأدوية والحمدلله، مع العلم أنني أخبرت زوجتي بمرضي النفسي بعد الزواج ووافقت وقررت استمرار الحياة الزوجية. فهل لها الحق الآن في طلب الطلاق وفسخ عقد النكاح للضرر بسبب مرضي النفسي؟ وهل هي مازلت زوجتي وفي عصمتي وهل يستلزم الأمر الذهاب للقاضي وطلب رد الزوجة بعد تقديم التقارير الطبية التي تثبت أنني طلقت تحت تأثير المرض.
أعتذر على الإطالة.