السؤال
جزاكم ربي الجنة على تفاعلكم وردودكم البناءة على أسئلتنا، ولي سؤال: زوجي سليط اللسان ويجرح ويلقي كلمات كحد السيف وأنا أحاول أن أتناسى جروحه، لأن لي طفلة منه وأتحمل من أجل تربيتها وعدم حرمانها منه، ولكنه لا يكف مما أثر علي نفسيتي من ناحيته ومشاعري أصبحت متجمدة تماما، ولكنني أستجيب له في مطالبه الزوجية وحقوقه الشرعية ولكن يوجد تغيير ملحوظ داخلي، وأنا لا أظهر له التقرب أبدا وأنتظر حتى يطلب هو حقوقه فقط ولا أمتنع عن أدائها، ولكن هناك شيء في قلبي يصدني عنه، فهل أنا معاقبة علي فعلي؟ وهل أدخل في النشوز مع العلم أنه أحس بتغييري ونبهته أكثر من مرة أن يحسن معاملتي كي لا أنفر منه ولكني أصبحت لا أطيقه حقا وأتحمل من أجل ابنتي وأحتسب الأجر عند الله، فهل لي أن أطلب الطلاق؟ أم أتحمل وأكمل مادمت لا أقع في النشوز فهو في كثير من الأحيان تكون له الرغبة في حقوقه وينتظر مني المبادرة، ولكنني أتجاهل وأنتظر طلبه الصريح دون تلميح، فإن طلب امتثلت له وإن تراجع ذهبت دون مبالاة مني بشيء، أتمني أن أكون قد أوضحت لكم لتفيدوني، وجزاكم الله كل الخير ووفقكم لما يحب ويرضى.