السؤال
امرأة أرملة كانت في العدة ـ تقريباً الشهر الثالث من العدة ـ وشاءت الظروف والأقدار أن تصير بيني وبينها مكالمات هاتفية لغرض ما ثم بعد ذلك دخلت المرأة قلبي فأردت الزواج منها، والخطأ وقع عندما عرضت عليها الزواج من غير علم ولا دراية من الطرفين بأنه لا يجوز لي ذلك حتى انتهاء فترة العدة، فعرضت عليها الزواج فأجابتني بأنها موافقة بشرط موافقة أهلها وكانت النية والقصد طبعاً بعد انتهاء فترة العدة فلم أتقدم لخطبتها خلال العدة غير أني عرضت عليها بيني وبينها لا غير، فالبعض قال إنها تحرم علي حرمة أبدية على مبدأ: من استعجل في الشي قبل أوانه عوقب بحرمانه ـ فما رأي فضيلتم في الموضوع أرجو الرد جزاكم الله خيرا.