السؤال
أشكر لكم جهودكم في هذا الموقع الذي أعتبره كنزا من المعلومات، لدي مشكلة ولا أدري ماذا أفعل؟ أنا متزوجة منذ سنتين و3 شهور وعندي ولد عمره سنة و3 شهور وأعاني من زوجي الذي لا أدري كيف تحول من رجل متدين وخلوق وكل الناس تشهد بأخلاقه وتدينه إلى رجل يجري وراء النساء، وعندما اكتشفت أول مرة هذا الموضوع أصابتني صدمة لم أكن أتوقعها، وعندما واجهته أنكر ولما واجهته بالأدلة اعترف وقال إن السبب هو أنني كنت مقصرة معه في فترة حملي من الناحية الزوجية، مع العلم أنني كنت أعاني وتمنعني الدكتورة من ممارسة أي عمل سواء في البيت أو من الناحية الزوجية، ولكنه بدلا من أن يراعيني ذهب لإقامة علاقة محرمة مع إحدى السيدات التي تعمل معه في نفس الشركة، مع العلم أنها متزوجة ولديها ولد عمره سنة، وانتهى الموضوع بعد ذلك ووعدني أنه لن يكلمها ولكن للأسف حتى الآن أعاني منه ومما يقترف من أخطاء كثيرة وآخرها أنه أهملني أنا وابني وترك البيت وذهب يسكن في الإمارة التي يعمل بها ليكون بجانبها وقال إنه سيطلقني وإنه لا يريد أن يعيش معي، وقد صبرت كثيرا ولا أتوقف عن دعاء الله له بالهداية وأن يهديه لبيته ولابنه ولي ولكن لا أرى منه تحسنا، بل بالعكس أصبح كثير العصبية وأحس أن هذا السيدة عملت له عملا جعله مفتونا بها مع أنه أقسم لي أنه لا يكلمها، بل هي التي تكلمه باستمرار، أرجوكم لا أدري ماذا أفعل؟ ومازلت أحبه مع كل الذي يفعله بي وبابنه، فهل أوافق على الطلاق مع أنني متأكدة من أنه سيندم؟ أم أصبر؟ وهل هو عند الله كالزاني؟ وما هو عقابه؟ مع العلم أنه يقول إنه لم يزن، بل فقط علاقات عابرة مع أنه أصيب بمرض ويقول إنه عدوى من أخيه الذي يعيش في بلد آخر غير الإمارات وأنا لا أصدقه
وأنا محتارة جدا فأحيانا أريد الخلاص منه وأرتاح، وأحيانا أقول كيف سأربي طفلي بعيدا عن أبيه؟ وإذا بقيت معه فإلى متى أتحمل هذه العيشة التي لا أقدر على تحملها؟ وإلى متى سأعطيه فرصا للرجوع إلى الله تعالى والتوبة؟.