السؤال
شاب عمري 35 لا أجد نكاحا نظرا لظروفي المادية، أقاوم شهوتي منذ 20 عاما صوم وصلاة وصبر دون فائدة .
أرشدني صديق أن أخطب وأتخذ خطوة جدية، والمرأة برزقها، وأنا أعلم أن ظروفي سيئة، ولكن خطبت وأحببت خطيبتي جدا وفسخت الخطبة نظرا لعدم استعدادي المادي. ثم تزوجت من امرأة عمرها 45 ومستئصلة الرحم بسبب مرضي، لأن عندها شقة وستساعدني في مصروف البيت .
وبعد الزواج ترفض أن أجامعها من حيث أمرنا الله وتريد الجماع في الدبر حيث عودها زوجها السابق على هذا وأنا لا أستطيع فعل ذلك فأنا لا أرغب إلا الفطرة وهي لاتريد، فأنا قبلت بها وهي أكبر مني وتغاضيت عن موضوع الإنجاب من أجل أن أعف نفسي. ونحن على هذا الحال من 6 شهور عمر زواجنا .
بخلاف أنها تعيرني أنها صاحبة الشقة وتساعدني في المصروف، أشعر بيني وبين نفسي أنها كسرت عيني .
تكلمت معها ونصحتها وفعلت كل شيء دون جدوى.
ولا أستطيع الطلاق لأني وقعت على مبالغ مالية لتضمن بها حقوقها.
ما رأي الدين في هذا.
السؤال الثاني: أنا مازلت على علاقة مع خطيبتي الأولى عن طريق الهاتف، لا نتكلم فقط نسمع أنفاس بعض لكي يشعر كل واحد منا أنه موجود في حياة الآخر. وما زلت أبكي عليها كثيرا وهي أيضا تبكي علي. فهل هذا حرام؟
وأحيانا أشعر أن الله لم يعطني حقي.
آسف على الإطالة.