فإن المرأة إذا فعلت ما أمرها الله تعالى به من التستر بغض النظر عن شكله أو اسمه -عباءة كتف أو ملحفة أو غير ذلك- واجتنبت ما نهاها عنه من إبداء الزينة والخروج بالعطر والخضوع بالقول والتعرض للأجانب.. فإنه لا إثم عليها بعد ذلك.
ولمعرفة الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة انظري الفتوى: 6745 .
والواجب على الرجل أن يغض بصره، ويصون نظره امتثالا لما أمره الله تعالى به، واجتنابا لما نهاه عنه.
وإذا أخلت المرأة أو الرجل بما فرض الله عليهما فإنهما يأثمان بذلك ويكون إثمهما أعظم إذا عرضا غيرهما للفتنة أو أعاناه على المعصية.
وانظري الفتويين: 96200 139848 وما أحيل عليه فيهما للمزيد من الفائدة.
وأما الجزء الثاني من السؤال (وكيف تعرف أنها جذبته...) فلا يترتب عليه شيء بالنسبة لها إذا فعلت ما أمرها به الشرع واجتنبت ما نهاها عنه.

والله أعلم.

لبست عباية كتف وجذبت رجالا. فهل تأثم؟

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية