السؤال
أكلمكم وأنا أحتقر نفسي وأستحلفكم بالله العظيم أن تردوا علي بأسرع ما يمكن, أنا شاب في العشرينيات كنت في ضلال مبين، كل المنكرات كنت أفعلها, المهم منّ الله علي وهداني وأراني طريق الحق, فأعفيت لحيتي وقصرت ثوبي، وتركت أصدقاء السوء، ومسحت تقريبا كل ما يغضب ربي ولا يرضاه، وبدأت أستمع إلى المحاضرات والشيوخ والحمدلله, وكنت على علاقة حب بإحدى البنات فتركتها لله، وكنت أرجع لها للنصح فقط عندما تضعف وأضعف، والآن تركتها نهائيا لله، ولو كنت متأخرا قليلا لكن أسأل الله القبول, المهم قبل فترة ابتليت بتضخم البروستاتا أو احتقانها وذلك على ما أظن لإفراطي في ممارسة العادة السرية قديما, المهم أني تركتها مع الالتزام لما يقارب السنة و شيئا, لكني الآن انتكست وأصبحت أمارسها وأشاهد كليبات الرقص, ( لكني أغلق صوت الموسيقى، لا زلت أنكرها ) فعندما أنتهي أندم. و أقسمت بالله أكثر من مرة أني لن أعود لها، فمرات تمر دقائق وأعود لها، ومرات تمر أيام وأعود لها، أكثر من 10 مرات أتوب وأعود ( مع أني أغض بصري قبل هذا ولا أطلقه أبدا وهذا من توفيق الله ) فأقسم بالله مرة أخرى أني لن أعود لها فأعود مرة أخرى, أنا لا أعلم ماذا أفعل, العالم كله من حولنا فتن في فتن في فتن في فتن, حسبي الله ونعم الوكيل, أحس بنقص في الإيمان ولا أحس بالندم مثلما كنت أحس من قبل, وأنا إنسان دائم النصح للناس في أمور الحياة العادية سواء كان سماع الأغاني أو ترك العلاقات المحرمة أو غيرها من المنكرات, لكني أحس أني منافق و لا أعلم ما العمل فادعو لي دعاء خاصا أن يجمعني الله بمن اختارتني لأكون زوجها بالحلال و قولوا لي ماذا أفعل , لقد طفح الكيل وأنا خائف على نفسي.