السؤال
كيف أجمع بين عدم المجاهرة بالمعصية وعدم النفاق أثناء فعل المعصية أو الدوام عليها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن ارتكاب المعصية قبيح، وأقبح منه المجاهرة بها وعدم الحياء من إظهارها، وانظر الفتوى رقم: 20880.
والواجب على المسلم أن يترك المعصية في خلوته وجلوته، ولبيان ما يعين على ترك المعاصي والمراد بحديث: إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. انظر الفتوى رقم: 169715، وما فيها من إحالات.
ولا يسمى كل فعل لمعصية أو مداومة عليها نفاقا، غير أن من المعاصي ما سماه الشرع نفاقا، والنفاق كما هو معلوم نوعان، فمنه الأكبر الناقل عن الملة، ومنه الأصغر الذي لا ينقل عن الملة، بل يجامع أصل الإيمان، وانظر الفتوى رقم: 1854.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني