السؤال
ما حكم قراءة أذكار الصباح والمساء عن شخص معين؟ شيخنا الفاضل مبارك عليكم الشهر وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
شيخي: عندي شخص أحبه وأخاف عليه أكثر من نفسه وتعرض للحسد أكثر من مرة، والحمدلله الآن هو في أحسن حال يا ربي لك الحمد، خفت عليه وصرت أقرأ الأذكار عنه كل يوم وأدعو ربي أن يحفظه من كل شر، فهل في هذا شيء؟ وجزاكم الله خير الجزاء ونفع الله بكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على دليل في مشروعية قراءة أذكار الصباح والمساء عن الغير، ولكن ورد مشروعية الدعاء للغير من الأهل والأولاد.. وتعويذهم من كل شر ومكروه، فقد روى البخاري وغيره من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، ويقول: هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل.
وقال صلى الله عليه وسلم: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل. رواه مسلم وغيره.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 56291، 181691، 100195، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.