الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستفادة من أرباح شركة بعض مواردها محرمة

السؤال

أعمل في الإحصاء لدى شركة ميناء، وفي كل سنة تمنح الشركة عمالها نسبة مئوية مما يتعلق بأرباح الشركة السنوية, فهل لي أخذ هذا المال؟ مع العلم أنه مختلط من الحلال وأرباح الشركة من الضرائب على السلع والضرائب على الرصيف الذي تستخدمه السفينة وأرباح الشركة على مساعدة السفن لاستيراد وتصدير الخمر في بعض الأحيان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الانتفاع بما يعطاه العامل من تلك الأرباح ما دام مجال عمله هو مباحا ولو كان بعض موارد الشركة محرما، لجواز معاملة مختلط المال، كما بينا في الفتوى رقم: 49975.

وأما مسألة الضرائب فقد فصلنا القول فيها في فتوى السؤال رقم: 2362336.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني