السؤال
هل إذا استهبلت أختي مع أمي، وغضبت أمي، أو إذا أغضبت أختي أمي، أو تشاجرت معها وكنت أنا أضحك هل أعتبر عاقة؟
هل إذا استهبلت أختي مع أمي، وغضبت أمي، أو إذا أغضبت أختي أمي، أو تشاجرت معها وكنت أنا أضحك هل أعتبر عاقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحق الوالدين عظيم، ومن حقهما توقيرهما والتأدب معهما، وتجنب كل ما يسخطهما، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء:23}.
فإذا كان ضحكك من تصرفات أختك، تتأذى به أمك ويحزنها، وتظن أنك تشمتين بها وتقرين أختك على فعلها، فيخشى أن يكون ذلك من العقوق، وراجعي الفتوى رقم: 162717 ، وانظري في بيان ضابط العقوق الفتوى رقم: 73463، والفتوى رقم: 56447.
وعليك أن تنصحي أختك وتنكري عليها إساءتها لوالدتك، قال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. أخرجه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني