الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار بالمأثور والترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات

السؤال

كيف ترون هذا الاستغفار يا شيخ : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، عدد خلقه ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته، لي ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات؟
أثابكم الله ونفع بكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصيغة الاستغفار المذكورة لا محذور فيها ولا مانع من استعمالها، وإن كان الأفضل هو الاقتصار على صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 51755 ، والفتوى رقم: 76236.

وصيغة " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه،" وحدها من صيغ الاستغفار المأثورة والمرغب فيها كما سبق في الفتوى رقم : 101341.

كما ثبت الترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات كما سبق في الفتوى رقم : 74418.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني