السؤال
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وأن يبلغنا ليلة القدر، شيخي والله الذي لا إله إلا هو إن بي من الهم مالم تتحمله الجبال وإني والله ياشيخ كاره لعيشتي ومحتسب وصابر لله جل جلاله ووعد ربي حق وبشر الصابرين شيخي: كنت أعشق فتاة من كل قلبي والله هي أمنية عمري يا شيخ وجالس أدعو الله منذ 6 شهور تقريبا ليس في كل صلاة، بل في كل سجدة، فأتاني من اليقين وحسن الظن بالله ما أعجز عن وصفه، فقط أنتظر الفرج، وفجأة والله كالصاعقة أتتني وقالت إنها خطبت وليس من رأيها، بل من رأي أهلها، شيخي أقسم بالله حمدت الله وشكرته وقمت أتوضأ لأذهب للمسجد ولم يبدر مني أي ردة فعل والله ما إن وصلت للمسجد حتى استوعبت الحقيقة وجلست أصلي وأبكي وأبكي وأبكي وأكمل الدعاء، والله الذي لا إله إلا هو لم أقطعه، والخلاصة أن من حسن ظني بالله أنني سأكمل الدعاء إلى أن يقبض الله روحي وأنه لن يخيبني جل جلاله وهوعلى كل شيء قدير سبحانه، أنا مؤمن بأن الذي أحلم به مستحيل ولكن إيماني بأن الله على كل شيء قدير أكثر من الأول، فهل علي شيء في هذا أم لا؟ ولا تظن أنني أشكوا إليكم لا والله شكواي لله فقط، أنا صابر ومحتسب ولله الحمد والشكر، ادع لي جزاك الله خيرا.