السؤال
أريد أن أعرف حكم بعض الألفاظ مثل كبير، والله كبير، والله يرجك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالألفاظ المذكورة لا حرج فيها، وقول العبد: الله كبير هو: من تعظيم الله تبارك وتعالى، ووصفه بما يليق به من الجلال والعظمة والكبرياء، فالكبير من الأسماء الحسنى، ومعناه: العظيم في كل شيء عظمة مطلقة، وقدورد هذا الاسم العظيم في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، فمن ذلك قول الله تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ {الحج:62}.
وقوله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ {سبأ:23}.
وقوله تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ {الرعد:9}.
وقوله تعالى: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ {غافر:12}.
وأما لفظ: الله يرجك ـ فمعنى الرج هو: الهز والتحريك بشدة، ومنه رجت الأرض زلزلت، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 176167.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني