الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أقسمت ألا تسامح أختها ثم تراجعت فما الذي يلزمها

السؤال

حلفت على عدم مسامحة أختي ثم تراجعت وأريد أن أسامحها, فهل تجب علي كفارة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن حلف عن أمر ثم وقع فيما حلف عنه فإنه يكون قد حنث في يمينه، وبالتالي تلزمه كفارة يمين، ولكنك قد أحسنت وأصبت السنة عند ما تراجعت عن عدم مسامحتك أختك، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني والله ـ إن شاء الله ـ لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير.

وفي رواية: إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها.

وما يجب في كفارة اليمين هو: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجدي شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني