السؤال
هل من فعل ذنبا في الماضي ثم تاب منه، كالسرقه مثلا، ثم سئل فيما بعد عما إذا كان قد سرق من قبل يكون كاذبا لو أنكر؟ لأن المرء يستحيي أن يعرف الآخرون ذنوبه؟.
هل من فعل ذنبا في الماضي ثم تاب منه، كالسرقه مثلا، ثم سئل فيما بعد عما إذا كان قد سرق من قبل يكون كاذبا لو أنكر؟ لأن المرء يستحيي أن يعرف الآخرون ذنوبه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن على من فعل ذنبا من سرقة أو غيرها أن يتوب إلى الله تعالى ويؤدي الحقوق إلى أهلها ويستر نفسه، ولا يجوز له أن يخبر بذلك أحدا، وخاصة إذا كان قد تاب منه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله.. الحديث رواه مالك في الموطأ وغيره.
وإذا سئل عن ذلك فلا يخبر به، بل يورّي عنه بشيء آخر، فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب، كما جاء في الأثر، وانظري الفتوى رقم: 179089.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني