السؤال
أطلب من سعادتكم الإفتاء في موضوع أثابكم الله وهو أنني قد تزوجت امرأة وكانت لها قريبة تحرضها علي وتجعلها تعصي أمري وقد اكتشفت ذلك في محادثاتها معها بالجوال ـ البلاك بيري ـ وقد استخدمث معها جميع الطرق لإبعادها عنها دون فائدة، أولا بالنصح وأنها لن تنفعها وسوف تخرب بيتها، وبعدها بالحرمان من الجوال، وثالثا بالبعد عنها، وأخيرا بالضرب بعد ما زاد الحد بالخروج والكذب علي بأنها ذهبت مع خالها وليس السوق لحالها، وبعد هذا كله أيضاً حرضتها على عدم الخدمة بالبيت والتكاسل لكي أجلب لها عاملة، وفي نقاش حدث بيينا قلت لها أن تبتعد عن قريبتها، لأنها سوف تخرب بيتها وتفرق بيينا، ولكنها عاندت وقالت ليس من حقك أن تمنعني من أهلي، فحاولت وعاندت وكررت آسفة لا أستطيع إلى أن فقدت أعصابي وقلت لها إن تواصلت مع فلانة فأنت طالق إلا أن أسمح لك، وهي من أجبرتني على قول ذلك لعنادها وكنت أود أن أمنعها لكي لا يحصل خصام ومشاكل بسبب قريبتها، وخلال ذهابنا إلى أهلها طلبت مني السماح لها بمكالمة هذه القريبة بالهاتف لتسألها ولم أوافق لكي لا تتواصل معها بعد ذلك ونرجع مثل ما كنا، وفي اليوم الثاني أتت قريبتها لمنزل أهلها وعندي علم بذلك وأعلم أنني لم أمنعها خلال الزيارات وتكلمت معها وبعدها بيوم اتصلت عليها ثم أخبرتني أنها اتصلت بها لأنها نسيت أن تسألها عن شيء، وعندما سألتها لماذا ألم أحذرك؟ فأجابت لقد سمحت لي بالأمس وانتهى الحلف، فهل تعتبر طالقا؟ مع العلم أنني لا أريد الطلاق وكنت في حلفي أقصد التواصل بالكلام اليومي كأي أقارب يتواصلون، فما رأي سعادتكم؟ وهل وقع الطلاق أم لا؟ وما هي الأمور التي يجب فعلها؟ وغفر الله لنا ولكم أجمعين.