السؤال
كنت قد قرأت في موقعكم الكريم أن ذكر الله أثناء المعصية أقله الحرمة، لذا فاستفتائي عن التواجد في مكان فيه شيء مما عمت به البلوى، فمثلًا البيت إذا وجدت فيه صورة مرسومة لذوات الأرواح، أو المسجد إن وجد فيه طفل صغير بملابس عليها نفس الأمر من الصور، أو غير ذلك، فهل يجوز في حال تواجدي في مكان كهذين قراءة القرآن، أو التسبيح أو التهليل أو الحمد أو التحية بتحية الإسلام أو قول الله أعلم أو ما شاء الله أو كتابة سؤال مثل هذا بما يحتويه من كلام شرعي أو قراءة أو سماع فتاوى وكلام ديني؟ لأنني قرأت في موقعكم أن الصلاة تصح مع الكراهة ـ مع الإثم رغم أن الصلاة لا تخلو من الذكر الكثير ـ في مكان فيه وفيه وفيه... بينما تفضلتم بأن الذكر أثناء المعصية ليس هينًا، وأقله التحريم، فهل أفهم من ذلك أن: أثناء المعصية يختلف عن مكان فيه معصية؟ وهل يصبح الإنسان عاصيًا أصلًا بمجرد تواجده في مكان كالمذكور؟ إذن فلا يمكنه الذكر في مكان كهذا؟ وهل أنا هكذا موسوس في هذا الأمر؟ وماذا أفعل بتلك الأشياء التي ليست ملكي ولا أستطيع أن أخرجها؟ أظن أن هذا السؤال جديد لمتابعتي بفضل الله للموقع، لذا أرجو عدم الإحالة، وبارك الله فيكم.