الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يؤجر الإنسان على مجاهدة النفس للتخلص من الوساوس

السؤال

يا شيخ بارك ربي فيك: وقع في نفسي شيء ذات مرة، وهي قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات, فشككت في هذا الأمر وهل الضرورة تجعل المحظور مباحا, واستمرت هذه الشبهة معي لمدة قصيرة، ثم تبين لي أن الضرورة لا تجعل الحرام حلالا لكن تعذر مرتكب الحرام فقط، فهل مفهومي صحيح يا شيخ؟ وهل علي شيء حيث شككت في هذا الأمر؟ وجزاكم ربي خيرا كثيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فهمته صحيح ولا شيء عليك فيما ذكرت، وقد نصحناك في الأجوبة السابقة بالإعراض عن هذه الأوهام والشكوك. فجاهد نفسك على التخلص منها بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فإن المسلم مأجور على مجاهدة نفسه للتخلص من الوساوس وانظر الفتويين رقم: 147101، ورقم: 152091.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني