السؤال
كنت مخطوبة وارتكبت إثما عظيما مرة واحدة ثم تبت منه، ذهبت إلى منزله وفعلنا أشياء مثل المتزوجين لكن دون إيلاج ثم طلب مني أن نفعل ذلك مرة ثانية فرفضت، والمشكلة أننا انفصلنا قبل كتب الكتاب بأيام وكنت سأتزوج في آخر هذا الشهر، والحل للمشكلة التي أنا فيها الآن هو الزواج، لأنني أعاني من شدة الشهوة والأمر ليس مقتصرا على الاحتلام فقط لكنني للأسف أتذكر ما حدث بيننا كل يوم وعندما أتذكر ينزل مني مني ولا أحس بنزوله وينزل مني أكثر من مرة في اليوم ودون أن أشعر بنزوله مما يؤثر على صلاتي وصيامي، وقبل أن أخطب كنت أحتلم فأخبرت أمي بذلك لكن لم أخبرها أن ذلك يحدث وأنا متيقظة، لأنها ستنهرني لأنني أفكر في مثل هذه الأمور، والأمر زاد تعقيدا بعد ما حدث ودائما أدعو الله أن أكف عن التذكر بعد الصلاة وأستغفر الله قبل النوم وأستعيذ بالله عندما أفكر لكن دون فائدة، أصبح المني ينزل لأتفه الأفكار وبدون شعور ولا أستطيع أن أمنع نفسي، فالحل أن أذهب إلى طبيبة لكن كيف وأنا لن أستطيع أن أخبر أمي بشيء من ذلك، فهل أذهب من ورائها؟ أم أظل على هذا الحال حتى أتزوج؟ تعبت جدا وأحتاج المساعدة كل يوم أغتسل حتى فسد شعري وإذا اغتسلت أكثر من مرة في اليوم ستسألني أمي ولن أكذب عليها، فماذا عليّ أن أفعل؟.