السؤال
زوجني خالي من ابنه، وهو لم يتزوج من قبل، وأنا مطلقة ولدي ابنتين ولله الحمد، وعند عقد الزواج اشترطت أن لا أفارقهما، وأن تسكنا معنا، وقد وافق زوجي على ذلك، علما بأن زوجي عمره العقلي أقل من عمره الحقيقي، وغير مقتدر على النفقة، وخالي رجل ثري، وقد أسسنا حياتنا على مبدأ أن ينفق هو علينا، وقد فعل لمدة سنة، وكان يرفض أن يعمل زوجي، وقد كنت أحاول أن أصنع منه رجلا يعتمد عليه، وخالي يأبى ذلك، ثم لما حملت قطع عني أبوه النفقة وقام بتسفيره خارج البلاد دون عذر يذكر، وقبل ذلك قال بأني لم أشترط بناتي عليه، وأنه رافض وجود بناتي معي، رغم أن زوجي موافق على وجود بناتي، وقد رجع زوجي في شهري الخامس، واستمر الأب على رفضه لاستمرار علاقتنا مع وجود بناتي، وقد رفضت ذلك، وزوجي أيضا، ففوجئ الأب من إصرار ابنه علي وعلى بناتي، فقاطعه لمدة شهرين، وحرض أفراد أسرته على مقاطعته، وأغلق المسكن، وأصبحنا أنا وزوجي عند أهلي.
وتحايل خالي على زوجي وسفره مرة أخرى خارج البلاد دون سبب مهم، وولدت أنا، والآن تخطيت الأربعين دون نفقة، ودون زوجي، ولا أعرف مصيري رغم أن زوجي يحبني ويريد أن يرى ابنته، وأنا أحبه، وليس لنا حيلة، وقد كثرت الضغوطات علي وليس لي ذنب أعلمه.
فهل لي يا شيخ أن أطلب الطلاق منه، أو أن أضايقه حتى يطلقني عندما يكلمني على الجوال حتى أتخلص من هذا العذاب؟ وهل خالي عليه ذنب طلاقي إذا تطلقت لأنه هو السبب وأنا لم ولن أسامحه؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.