السؤال
سؤالي جزاكم الله خيرا عن الغسل من الجنابة: فأنا أحيانا كثيرة أستيقظ من نومي ولا أجد أثرا لكن ما إن أتبول ـ أكرمكم الله ـ إلا وتنزل علي إفرازات من مخرج الرحم وغالبا تكون قليلة وأحيانا كثيرة فأشك فيها وتصيبني الحيرة كثيرا، وأحيانا أجد لها رائحة خاصة في الأيام التي قبل الدورة تزداد رائحة الإفرازات، ولا أدري هل هذا مني أو إفرازات فأعتبرها إفرازات ولا أغتسل لأسباب:
الأول: لا أذكر احتلاما ولا أذكر قبل النوم تفكيرا ونحو ذلك:
الثاني: أنني لا أجد شيئا أول ما أستيقظ لكن تخرج بعد التبول أكرمكم الله.
ثالثا: أنا أعرف صفة ما يخرج مني عند الاحتلام أو حصول الاستمناء أي أعرف السائل الذي يخرج بعد قضاء الشهوة ثم فتورها فهو:
كثير شفاف لا رائحة له.
ولا أجد ما يذكره العلماء من صفرته ورائحته، فهذا الماء بلا لون ولا رائحة على هذه الصفة هو الذي ينزل بعد قضائي الشهوة، وهذه الإفرازات التي في سؤالي لا أجدها غالبا على هذه الصفة وإن كنت أجد لها رائحة قد تكون رائحة المني التي يذكر العلماء لكني لا أعتبرها لأنها لا توجد في الماء الذي يخرج بعد الاحتلام ونحوه إن حصل لي، فهل أنا مخطئة أم مصيبة؟ وهل يجب علي الغسل إن خرج منّي بعد الاستيقاظ ماء، لكن بعد التبول ـ أكرمكم الله ـ حتى لو كنت لا أذكر احتلاما، فهل أعتبر المني هو الماء الشفاف اللزج الذي لا رائحة له ولا لون, أم يجب اعتبار الصفات الأخرى التي يذكرها العلماء كالصفرة والرائحة حتى لو لم تكن من عادتي، مع العلم أنه في الأيام ما قبل الدورة تتغير رائحة الإفرازات إلى ما يشبه رائحة الطلع أو الخميرة مما يسبب حيرة كبيرة في التمييز والتعرف على ماهية هذا الخارج، أفتوني جزاكم الله خيرا بجواب مفصل يخص سؤالي، وجزاكم الله خيرا.