السؤال
أنا فتاة عمري 19 سنة من تونس, لبست نقابي منذ سنة, وكنت على قناعة أنه فضل, ولكن لبسته بنيّة نصرة ديني, وإثبات أن المنتقبة ليست متخلفة, أو.. ولكن تعرضت لمشكلات بالجامعة, وأحسست أني أبتعد عن العمل الدعوي على عكس أخواتي المحجبات لنفور الناس مني, وأحسست بحرقة في نفسي شوقًا لنصرة ديني, ولكني أجدني مكبلة, وأحس أني أفتن.
أرجوكم أفتوني, بوركتم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في جواز كشف المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب – عند أمن الفتنة - والمفتى به عندنا عدم الجواز ووجوب ستر كل بدن المرأة، وسبق بيان تفصيل كلام أهل العلم في هذه المسألة في الفتوى رقم:50794.
والذي ننصحك به على كل حال أن تتمسكي بحجابك وستر وجهك, وأن تصبري وتستعيني بالله عز وجل، واعلمي أن الدعوة إلى الله بعلم وحكمة من أفضل الأعمال, ولها وسائل متعددة, ومن أعظمها: الاستعانة بالله, والإحسان إلى المدعو, والإلحاح في الدعاء له, مع عدم تعجّل النتيجة، ولمعرفة القواعد المفيدة في الدعوة إلى الله راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 21186، 7583، 13288.
والله أعلم.