السؤال
مشكلتي أني موظف وأعمل بإخلاص ولا أخرج قبل الدوام ومعي في الدوام موظفون آخرون بعضهم كثيرو الغياب وإن جاءوا يخرجون قبل نهاية الوقت بساعتين أو ثلاثة ..وقد عانيت كثيرا في الأيام الماضية لأن مديري إن لم يحضروا أضطر أنا إلى أخذ كمية من العمل أكبر إلى أن أكره نفسي بسبب الضغط العصبي وكثرة تفكيري في بيتي بالعمل وضغطه ... ولذا فإني اضطررت إلى أخذ إجازة من حقي لكل موظف في السنة تحق له أيام قليلة معدودة إن وجدت له ظروف طارئة وإن تقبل المدير العذر...... سؤالي أنا اضطررت أن أبلغ المدير بأن أمي مريضة بالحصوات واحتمال أنها تخضع لعملية بعد أيام ولم أحلف بالله وأمي تعاني حقيقة من حصوات وآلام أخرى وخضعت لعملية قبل سنتين إلا أن الآلام قد عادت كما هي هذه الفترة ولكن لم تزر طبيبا الشهر الماضي ولم تبلغ بأن لها عملية وما بها حقيقة إلا أني لم آخذ الإجازة لغرض أمي وإنما حتى أرتاح والإجازة 3 أيام فقط فهل أحاسب على الكذب ؟ وهل كذبي على أمي من باب الحديث لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا إني أخشى عليها من كذبي؟ وهل إجازتي حلال علما أن من معي يغيب بدون عذر أو بأعذار طبية باطلة إلا أني خشيت حرمتها ودخول مال حرام لي فلم آخذها مع العلم أنه تقبل الأعذار الطبية ؟ ومع الضغط كنت من كثرة المراجعين أسبهم بيني وبين نفسي تنفيسا عن غضبي فهل علي إثم ؟؟؟؟؟؟أفيدوني فقد هلكني التفكير والبحث.