الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من تعمد الحلف كاذبا نهار رمضان

السؤال

أحتاج مساعدتكم فضيلة الشيخ في أمر عاجل وهام لقد أقسمت بالله وأنا متعمدة الكذب وكان ذلك في رمضان وأنا صائمة أرجو منكم أن تدلوني كيف أكفر عن ذنبي وماذا بشأن صيامي؟
أرجو منكم الجواب العاجل فأنا جد نادمة على ما فعلت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أخطأت خطأ عظيما بتعمدك اليمين الغموس في نهار رمضان، ولا شك أن هذا الفعل من الزور الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما ثبت في الصحيح: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. وليس هذا الفعل مبطلا للصوم في قول عامة العلماء، وإنما تجب عليك منه التوبة النصوح إلى الله تعالى، وإن كان ترتب على هذه اليمين أخذ حق مسلم فلا بد من رد الحق إليه، وفي وجوب كفارة اليمين خلاف والأحوط الإتيان بها، ولتنظر الفتوى رقم: 33899.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني