السؤال
جزاكم الله خيرا على جهدكم الملموس في خدمة المسلمين، وقضاء حوائجهم، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم آمين.
أعاني منذ فترة لا تقل عن أربعة عشر عاما من اضطراب مزاجى(نوبات اكتئاب شديدة وطويلة، وفترات قليلة من الانبساط الزائد عن الحد) ومصحوب بأعراض جسدية كالخمول والإرهاق. وهذه الأعراض تتسبب فيما يلي:
1-في نوبات الانبساط القليلة أشعر برغبة شديدة في النظر للنساء بشكل لم أعتده من نفسي، وأقع بالفعل في النظر إلى ما حرم الله سواء بالشارع أو على الشاشات، مع كوني متزوجا ومقتنعا بزوجتي، وغير شديد الشهوة، فإذا تحسنت حالتي عدت إلى طبيعتي وغضضت بصري بسهولة-ولله الحمد- فهل أنا معذور شرعا بمرضي؟
2-الخمول ونوبات الهم تدفعني للعزلة بشكل لا يمكن مقاومته، مما يسبب التقصير في أمور واجبة كصلة الأرحام، والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، وطلب العلم، وكذلك الوقوع في بعض المحرمات كالانفعال على الأهل والوالدة-حفظها الله-مع أنني بار بها -ولله الحمد-لكن الاكتئاب أحيانا يجعلني عابسا غير حليم، هذا مع معرفتها بمرضي والتماس العذر لي، وعدم الغضب مني.
فهل أنا مؤاخذ بتقصيري أم أنا معذور بمرضي أيضا؟
وبم تنصحون -بارك الله فيكم-؟