الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الطهارة
  4. الأعيان النجسة
  5. المني والمذي والودي

نوع السائل الذي يخرج بسبب الشهوة

190327 5859 الأحد 27 ذو الحجة 1433 هـ - 11-11-2012 م
187

السؤال

أنا - يا شيخي الفاضل - غير متزوجة, وكثيرًا ما تستثار شهوتي, فأحيانًا عندما أرى مذيعًا جميلاً أفكر به دائمًا فينزل مني سائل, وعندما أتفحصه أرى أنه لزج وشفاف, وأحيانًا أرى أنه أبيض, ولكن – يا شيخ - في كلا الحالتين يكون قليلاً جدًّا, أي أنه لا ينزل حتى إلى الملابس الداخلية, فما حكم ذلك؟ علمًا أنني حاولت التعرف على السائل هل هو مذي أم مني, وقرأت ما عندكم, لكنني لم أستطع التعرف على ذلك, وهل لو كان نفس السائل الذي ذكرته كثيرًا يتغير الحكم أم من الممكن أن يكون سائلاً آخر؟
أفيدوني, أرجوكم فأنا في حيرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أولا هو أن تبتعدي عن كل ما من شأنه أن يثير شهوتك من النظر إلى الرجال الأجانب وغير ذلك، وعليك أن تجتهدي في حراسة خواطرك من هذه الافكار الرديئة، وأن تشغلي نفسك بالفكر فيما ينفعك في دينك ودنياك، وانظري الفتوى رقم 135608 وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 138279.

وأما هذا السائل المسؤول عنه: فالظاهر أنه المذي، وقد بينا الفرق بين مني المرأة ومذيها, والعلامات الفارقة بينهما في فتاوى كثيرة، وانظري الفتوى رقم: 128091 ورقم: 131658, ثم إن شككت في هذا الخارج ولم يتبين لك هل هو مني أو مذي فلك أن تتخيري بينهما فتجعلين له حكم أحدهما كما هو قول الشافعية، وانظري الفتوى رقم: 64005.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب