السؤال
إذا كنت أسمع الأغاني فما حكم حضور زواج به (أورج), هل يسقط عني وجوب إجابة الدعوة؟
وما الحكم لو كانت أمي تتمنى أن أذهب معها هذا الزواج هل أطيعها أم لا؟
وهل الأغاني مجمع على تحريمها؟
وهل هي من الكبائر أو الصغائر؟
جزاكم الله خيرًا.
إذا كنت أسمع الأغاني فما حكم حضور زواج به (أورج), هل يسقط عني وجوب إجابة الدعوة؟
وما الحكم لو كانت أمي تتمنى أن أذهب معها هذا الزواج هل أطيعها أم لا؟
وهل الأغاني مجمع على تحريمها؟
وهل هي من الكبائر أو الصغائر؟
جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتحريم سماع المعازف مجمع عليه بين السلف، وإنما خالف فيه بعض المتأخرين ممن لا يلتفت إلى خلافهم، فالخلاف في هذه المسألة ضعيف شاذ لا يعول عليه، ولتنظر الفتوى رقم: 171469.
وسماع المعازف وإن لم يكن بمجرده من الكبائر لعدم صدق حد الكبيرة عليه إلا أنه يصير بالإصرار عليه كبيرة، ولتنظر الفتوى رقم: 183627 لبيان أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، ولبيان حد الصغيرة والكبيرة تنظر الفتوى رقم: 123437.
ووجود منكر في وليمة العرس مما يسقط وجوب حضورها إن كان المدعو عاجزًا عن تغيير المنكر، ولتنظر الفتوى رقم: 112204, ولا يؤثر في هذا الحكم كون الشخص مرتكبًا لهذا المنكر؛ لأن الواجب عليه أن يتوب مما هو مقيم عليه من المعصية, لا أن يتبعها معصية أخرى.
ولا يجوز لك طاعة أمك في حضور هذا الحفل إن كان مشتملاً على منكر لا تستطيعين تغييره, فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والواجب عليك أن تبادري بالتوبة النصوح من سماع المعازف, وعليك أن تناصحي من تقدرين على مناصحته ممن يتلبس بهذه المعصية.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني