السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما، وكانت لي علاقات سابقة مع شاب لا تتعدى المكالمات الصوتية، وخلال فترة تعارفنا طلب مني إرسال صورتي حتى يراها, وقد قمت بإرسال صورة لفتاة أعرفها شخصيا, وقد أرسلت صورتها للشاب على أن هذه هي صورتي, ولكن في الحقيقة هي ليست صورتي بل لفتاة أخرى أعرفها, ولكن هذه الفتاة لا تعلم بما فعلت، وأني أرسلت صورتها لشاب يراها، وأنه رآها وأعجب بها، وبعد ذلك قام بحذفها. وقد فعلت هذا العمل وكنت منغمسة بالشهوات، وكأن هناك غشاوة على قلبي, والآن قد منّ الله علي بالتوبة، ويعلم الله أنني نادمة أشد الندم على ذلك وسائلة الله أن يغفر لي خطيئتي.
سؤالي هو: كيف أكفر عن ذنبي هذا وهو إرسالي للشاب صورة فتاة دون علمها، وأنا على معرفة بهذه الفتاة حاليا، ولكنني قطعت علاقتي بهذا الشاب وتبت إلى الله. علما بأنني أعلم أن هذا الذنب هو حق من حقوق الناس ولا بد من طلب السماح من الفتاة، ولكنني لا أستطيع ذلك إطلاقا. فماذا أفعل ؟ وهل الدعاء لهذه الفتاة بظهر الغيب يكفر عن هذا الذنب أو لا ؟