السؤال
ربنا يجزيكم الخير على مساعدتكم لنا.
الحمد لله على كل حال وعلى كل شيء مكتوب، كنت قبل 5 سنوات أخاف الله خوفا شديدا، وكلما أقرأ حديثا أو قرآنا فيه وعيد كنت أخاف، وحاولت أن ألتزم، وإن فعلت ذنبا أندم عليه عدة أيام وأقول في نفسي بأني كلما كبرت لن يفارقني ذلك الذنب مدى حياتي، وكنت مجتهدا في دراستي، ولكن قدر الله وما شاء فعل أن ذهبت أدرس بالخارج بالدول الآسيوية، وأنا الآن عمري 23، والآن أنا في السنة الأخيرة من دراستي، وخلال سنين هذه الغربة كنت مجتهدا في دراستي، وبدأ مشوار الذنوب التي أدت إلى موت قلبي ليست فقط ذنوبا، وإنما هو نفاق وقد كنت أخاف أن أقع في النفاق من قبل ، المشكلة أني نافقت كثيرا لأني معروف عند الناس رجل صالح هذا في ظاهري، ولكني كثير النفاق بالباطن، وعندما أخلو بنفسي أذنب ، وقبل سنة تبت إلى الله توبة نصوحا، وكنت سعيدا جدا بتوبتي وكنت ملتزما، وقدر الله وما شاء فعل أن عدت إلى النفاق، صالح بالظاهر وأذنب بالخفي حتى بدأت أشعر بأن لا قلب لي، لا يندم ولا يشعر لأنه طبع عليه وبسبب النفاق الكثير؛ لذلك الآن لا أشعر إلا بضيق الصدر، والآن حاولت التوبة وحاولت الالتزام ولكن توبتي باللسان لأن قلبي مات، وأخاف أن لا تقبل توبتي فإني أحاول جاهدا هذه الأيام بأن ألتزم ولكن لا أشعر بذلك في قلبي ،،، أرجو منكم الإفادة وربنا يجزيكم الخير.