السؤال
فضيلة الشيخ، أنا شاب سعودي، قمت في شهر رمضان المبارك من العام الماضي 1422هـ بجماع زوجتي في وقت النهار، وذلك كان برغبة مني، وكانت هي مجبرة على ذلك، وعند سؤالي لبعض الزملاء أفادوني بأنه يجب علينا كفارة أنا وزوجتي وهي صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، أو عتق رقبة سؤالي: إذا كانت الكفارة الصيام، فإن ذلك سيسبب لي إحراجا أمام الأهل والزملاء عند سؤالهم لي عن سبب الصيام، وأيضا لأن زوجتي الآن حامل وهي في الشهر السابع ولا تستطيع الصيام الآن، وأما إذا كانت الكفارة الإطعام فأنا قادر على ذلك ولله الحمد ولكن الرجاء شرح ذلك بالتفصيل عن كيفية إخراجها وعن من يستحقها والجهات التي تستقبلها، سواء كان ذلك بالمال أو غيره؟شاكرين لكم وجزاكم الله خير الجزاء.