السؤال
أنا وزوجتي مقيمون بمدينة تبعد عن مكة حوالي 1300 كم داخل المملكة العربية السعودية, وقد ذهبت زوجتي للحج هذا العام مع أخيها, وقد أخذت زوجتي قبل ذهابها حبوبًا لإيقاف الدورة الشهرية قبل الحج بحوالي 10 أيام؛ حتى تستطيع القيام بالحج, وعندما كانت بعرفة نزلت منها إفرازات تقارب جدًّا في شكلها بداية الدورة الشهرية عندها, ثم نزلت منها في اليوم التالي نقطة أو نقطتان من الدم, ولكن لونه كان مائلًا للون البني, ثم نزل في اليوم الذي يليه أيضًا, وحسب كلام زوجتي أنها غير متأكدة بأنها الدورة الشهرية, ولكنها تقول: إنها من الممكن أن تكون الدورة الشهرية بنسبة 90%؛ لأن هذا موعدها, مع العلم بوجود الآم وأوجاع مثل التي تبدأ مع الدورة, وقد لازمتها الأعراض حتى آخر يوم في الحج, وقد أدت جميع مناسك الحج وقد كانت متعجلة؛ حيث إنها كانت مرتبطة بالحافلة, ولديها موعد محدد, وقد نصحها من معها في نفس الحملة بالذهاب والطواف طواف الإفاضة مع الوداع؛ لأنها لم تقم بعمله في موعده وقررت تأجيله مع طواف الوداع, وطافت الإفاضة ولديها نفس الأعراض من نزول نقطة أو نقطتين من الدم, وأكملت الطواف, ورجعت من مكة للدمام, وبعد عودتها قلت لها: إنني حسب معلوماتي أن عليها طواف إفاضة, ولا بد أن تعود لمكة وتكمله, ووضحت لها أيضًا أنه يجب أن تبقى على إحرامها, وألا يحدث جماع حتى تنهي طواف الإفاضة, ولكن مع ذلك لم نستطع منع أنفسنا, وقد عاشرتها أربع مرات مع الإنزال, والسؤال هو: هل الشاة التي عليها واحده تذبح عن عدد مرات الجماع التي حدثت أم شاة تذبح عن كل مرة يحدث بها جماع؟ علمًا أنني أعرف أنه يجب أن تعود لمكة, وتنهي طواف الإفاضة, وعليها ذبح شاة.