السؤال
إذا كان شرائي للريسيفر والدش والتلفزيون بغرض مشاهدة القنوات الدينية والاستفادة من برامجها والتعلم من شيوخها - وهذا غرضي ونيتي - والله بها عليم. وقد سمعت من أحد المشايخ الفضلاء أنه إذا مات العبد وترك هذه الأشياء واستعملها أبناؤه فيما يغضب الله عز وجل فإنها تكون سيئة جارية.
وسؤالي: أنا لا أعلم متى سأموت حتى أتخلص من هذه الأمور خشية استعمالها استعمالا سيئا بعد موتي. فماذا أفعل إذن؟ هل أستمر في استعمالها أم أتخلص منها ؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمادام أنك اقتنيت هذه الأشياء على وجه مأذون به شرعا فلا يلحقك الإثم من استخدام الورثة لشيء منها فيما لا يجوز، بل وزر ذلك عليهم ولست شريكا لهم في الإثم. وراجع الفتوى رقم: 120067.
ونحن نوصيك بتربية الأنباء على الطريق المستقيم، والسلوك السليم، وغرس القيم الدينية في طبائعهم البريئة، وتحذيرهم وإبعادهم عن الثقافات والسلوك الغربية الهابطة، وإذا مت فلن يكون منهم إن شاء الله إلا ما تسر به.
ولست مطالبا بالتخلص من هذه الوسائل طالما أنك لا تستخدمها إلا في الوجه المشروع، وراجع الفتوى رقم: 15938.
والله أعلم.