الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز التصرف بالقطع المستهلكة التي أصابها العطب

السؤال

أعمل مصلح أجهزة، تبقى عندي المواد المستهلكة العاطلة، مثلا قمت بتبديل ماطور وبقي العاطل عندي، ونسيت أن أعطيه لصاحبه، أو صاحبه تركه دون إعلامي بأنه تركه لي.
ماذا أفعل بهذه الماطورات العاطلة وأنا لا أعرف أصحابها، وقد مضى عليها فترة من الزمن.
هل يجوز أن أتصدق بها عنهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمتبادر أن هذه القطع المستهلكة إنما يتركها أصحابها رغبة عنها، فصارت بذلك مباحة لك، وعلى هذا فلك التصرف فيها بأي وجه. وإذا أحببت أن تتصدق بها عن أصحابها فحسن.

وراجع الفتوى رقم: 190509 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني