السؤال
ما حكم الشرع في شخص يعصي الله، ومن ثم يتوب، وهكذا، مع العلم أني يئست وحدثت نفسي بأني مطرودة من باب الله ورحمته، بسبب الذنوب وتكرارها، مع العلم أيضا أني أعاهد الله والملائكة بعدم الرجوع للمعاصي أبدا؟
وشكرا.
ما حكم الشرع في شخص يعصي الله، ومن ثم يتوب، وهكذا، مع العلم أني يئست وحدثت نفسي بأني مطرودة من باب الله ورحمته، بسبب الذنوب وتكرارها، مع العلم أيضا أني أعاهد الله والملائكة بعدم الرجوع للمعاصي أبدا؟
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تمت الإجابة على هذا السؤال في فتوانا رقم: 119792. ورقم: 111714. ورقم: 77565.
وأما ما تحدثين به نفسك فهو من وسوسة الشيطان ليقنطك من رحمة الله، فيدخلك في زمرة الضالين الغاوين، فاحذري من ذلك. وأما معاهدتك لله ثم نكثك لذلك، فهو ذنب أيضا، ويستحق التوبة عليه, فالزمي باب التوبة دائما من كل ذنب فهو مفتوح ولا يغلق إلا بالغرغرة، أو طلوع الشمس من مغربها, وجاهدي نفسك على ترك المعاصي ما استطعت فمن جاهد نفسه هداه الله, قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني