السؤال
أعاني من نزول سوائل كثيرة، أصبحت أخاف أن تكون منيا، فأنا مصابة بوساوس، فقد أصبحت أتوضأ لكل صلاة، لكن أريد أن أعرف هل يلزم إزالة هذه السوائل، علما أنني بعد نزولها بفترة ألاحظ ترسبها على جدران الفرج، فأصبحت عند كل صلاة أزيلها، وهذا يأخذ وقتا طويلا، لكن أخاف أن تكون نجسة فلا أعلم، مرات تكون رطوبة فرج، لكن أحيانا ينزل ما يسمى بالمذي، وهذا أعرف أنه نجس، فأذهب و أستنجي، ولكن أظل خائفة هل ترسب بعضه، مع أنني ألاحظ هذه الترسبات أثناء الدورة الشهرية، وهذه الفترة لا تنزل مني رطوبة فرج فأظل حائرة ما سببها؟ المهم أنني أصبحت أزيلها بيدي لكل صلاة، لكن مؤخرا لاحظت أكثر من مرة نزول سائل أبيض مني، فقلت لعله المني نزل بسبب لمسي لفرجي، مع أنني لم أشعر بنزوله ولا بشهوة، فأنا أقوم بتنظيف فرجي لكل صلاة، فأنا معتادة على لمسه، لكنني أصبحت خائفة، فاغتسلت، ومن تلك الفترة توقفت عن تنظيف فرجي، أصبحت فقط أستنجي بالماء، لكني خائفة هل ما فعلته صحيح؟ وهل هناك تفسير لهذه الرواسب؟ هل أعتبرها طاهرة فقط لا يكون سببها السوائل، ولكني في نفس الوقت غير مصابة بأي مرض معين.
فهل من الطبيعي للنساء وجودها فأنا أدقق في أبسط الأشياء، ولعل الكثير من النساء لم تلاحظ هذا، والآن قلت لعل السبب هو شعر الفرج لكن شعره قصير، فأنا أقوم بتقصيره باستمرار؛ صحيح أنني لا أحلقه بالكامل، فأنا أخاف من تلك المستحضرات أن تصيبني بحساسية، فأقوم بتقصيره بالمقص.
أرجو الرد علي بسرعة هل أتابع من غير تنظيف أو لا بد أن أنظفه؟ ماذا أفعل لعل لمسي لفرجي يسبب نزول المني ساعدوني، وأرجو عدم تحويلي لأي فتوى أخرى.