السؤال
صديقي عمره 47 سنة، مقيم في أروبا (europa)
تعرف على امرأة عربية، مسلمة، عمرها 37. أرادا الزواج، والزوجة كانت متزوجة وطلقت. و لكن ولي أمرها في بلاد بعيدة.
ما العمل في هذه المسألة؟
شكرا.
صديقي عمره 47 سنة، مقيم في أروبا (europa)
تعرف على امرأة عربية، مسلمة، عمرها 37. أرادا الزواج، والزوجة كانت متزوجة وطلقت. و لكن ولي أمرها في بلاد بعيدة.
ما العمل في هذه المسألة؟
شكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزواج المرأة بدون ولي باطل عند جماهير العلماء، ولا فرق في ذلك بين الصغيرة والكبيرة، والبكر والثيب، وقد سبق بيان شروط وأركان الزواج الصحيح في الفتوى رقم: 7704.
وأحق الناس بتزويج المرأة أبوها، ثم جدها، ثم ابنها، ثم أخوها الشقيق، ثم الأخ لأب، ثم أولادهم وإن سفلوا، ثم العمومة، وانظر في ذلك الفتويين: 63279، 22277.
وعليه، فما دام والد هذه الفتاة أهلا للولاية، فلا يزوجها غيره، إلا أن يعضلها، أو يتعذر الوصول إليه، وإذا كان غائبا لا يمكنه مباشرة العقد، فله أن يوكل غيره ليعقد عليها، بشرط أن يكون الوكيل أهلا للولاية، وانظر الفتوى رقم: 77997، والفتوى رقم: 56665 . وللفائدة راجع الفتوى رقم: 186155.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني