السؤال
شيخنا الفاضل لدي سؤال عن معاملة بنكية؟
عملت في بنك يمنح قروضا، وظيفتي أمين صندوق أو صراف، وكان من شروط منح القرض أن كل عميل يفتح حسابا ادخاريا بمبلغ 500ريال يمني، وبعض العملاء تم إعفاؤهم من الرصيد الافتتاحي، وفي آخر شهر كان هناك ضغط عمل كبير جدا، فكنت أصرف للعملاء القروض وأستلم منهم 500 ريال ادخار في حسابهم، لكن لم أكن أودعها في حسابهم، كنت أؤجلها إلى أن تراكمت، وكنت محتفظا بقسائم الإيداع التي تثبت أنهم أودعوها، لكن الوقت لم يسمح لي بأن أدخلها، وحدث أن مرضت في نهاية الشهر ولم آخذ إجازة، فاختلفت مع البنك وقدمت استقالتي، والموظف الذي جاء بعدي نظف الصندوق، ورمى القسائم التي احتفظت بها.
فلما جئت بعد أسبوع لأسلم كل ما بعهدتي، كنت عازما على أن أودعها، ففوجئت بأنه رمى القسائم؛ فاختلط الحابل بالنابل، فلم أعد أعرف من الذي كان معفى من دفع الرصيد، ومن الذي دفع ما أودعته في حسابه.
السؤال: ماذا أفعل بالمبالغ المتراكمة عندي ؟ وهل أنا آثم؛ لأني أعمل ببنك ربوي؟