السؤال
أنا غير متحجبة, وأعمل في شركة أجنبية, ووظيفتي سكرتيرة, والمشكلة بدأت السنة الماضية فمديري مرة قال لي: "دلكي لي قدمي فهي تؤلمني", فدلكتها قليلًا, وهو دائمًا يطالبني بالتدليك, وفي يوم تطور الوضع وأنزل شهوته عندما كنت ألمسه بيدي, وأنا لم أشعر بشيء, ولم أتجاوب معه, وكان إحساسي مقرفًا, واللهِ إني أحس أني مجبرة ومكرهة, وأطاوعه إلى أن ينهي شهوته, وبعدها أستغفر الله, وأقول: "يا رب تب عليّ من هذا العمل", وظروفي صعبة, ومن الصعب أن أجد عملًا آخر, وكلما أصلي أستغفر الله من هذا الذنب الذي عملته, وربي شاهد أني لا أحس بأي لذة ولا شهوة, ولا أرتاح بهذا الوضع, لكني مجبرة ومكرهة, مع العلم أن مديري أجنبي, واللهِ إني كلما أرجع البيت أصلي وأستغفر الله من هذا الذنب, لكني متعبة جدًّا, واللهِ إني قررت أن ألبس الحجاب خارج العمل, ولا أستطيع لبسه داخل المكتب الذي تكون فيه هذه الفاحشة؛ لأني أشعر بنفسي كأني منافقة, وهذا الذي يتعبني, أفيدوني ما العمل؟ وهل الله سيقبل صلاتي واستغفاري في كل صلاة؟ وهل ربنا سيستجيب دعواتي, خاصة أني أدعو ربنا بأن يرزقني بزوج صالح يغنيني عن هذا العمل؟ والله إني في كل صلاتي أدعو ربنا: "اللهم أبعد عني هذا الرجل, سبحانك ربي, أنت الذي تقول للشيء كن فيكون" والله إني دائمًا أدعو بهذا الدعاء.
جزاكم الله خيرًا.