السؤال
تعرفت على فتاة بنية الزواج، متحجبة، توصيني بالصلاة، تصارحني حتى بمن يعاكسها في الطريق، تحبني، وحاولت بنات خالتها صدها عني بملء فكرها. ما قبلت خاطبا غيري، ليس هي من قالت لي ذلك، بل تأكدت بنفسي، حلفت لي بأن لا أحد مسها، أحيانا نجد مشاكل غيبة الناس في أو فيها، تناقشنا في الخطبة وعزمنا، قلت للوالدين فذهبوا حياء مني. أراد أخي الأكبر المعارض في القضية السؤال عن الفتاة فقلت له: لا تسأل، سأستخير، لكن أبي سأل عنها جيرانها، أصدقاءه، فجاءني بأنها زانية، فقلت: فتح الله التوبة للناس جميعا، وعيرني بالديوث، وانقلب أبواي ضدي، وأصبحت أبيت خارج المنزل، في غيابي فسخوا الخطبة دون علمي، لكني ما زلت أريد الزواج بالفتاة، فهي مازالت صابرة، تأمل الزواج مني، علما أني ذهبت وإياها إلى أحد الراقين، فقال إني أعاني من مس، فظلت معي دون فراقي، سألتها عن بيتها وبيت خالتها، فأعطتني عناوين خاطئة، وكأنها تخجل من بيتها المعوز، وذلك قبل الخطبة، وتزعم أن أخت صديقي صديقتها، لكني عندما سألت صديقي قال بأنها لا تعرفها، كما أنها لم تصارحني بأن أمها تسأل الصدقة عند باب المسجد، لكنها ذكرت لي منذ البداية أن أمها مريضة، أحيانا تحس بالمستقبل وتذكر أشياء مستقبلية، للعلم مشكل خطبتي ذكرته لي قبل حدوثه، فقد قالت لي مسبقا بأن الناس سيثيرون فتنة، وستبطل خطبتنا. أنا الآن محتار هل أصدق الناس أم عائلتي أم هي؟ أريد الزواج من الفتاة فهي يتيمة، فقيرة، وأحبها، كما أني حلفت على المصحف أني لن أتزوج غيرها، ولن أخدعها.
للتأكد من الفتاة، ولإرضاء أهلي أردت السؤال عن الفتاة، فسألت أصدقائي الذين هم جيرانها، فقالوا: لم نر منكرا منها، أنا محتار وعازم على الهجرة. عرضت عليها عليها الزواج ثم الهجرة بعد التوبة، فأنا أيضا زان.
أفتوني ولكم الأجر. أعاني من مشاكل في كل شيء في العمل، والدراسة، والبيت.
فهل هذا من المس؟