الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من استخراج وثيقة طلاق بدون تلفظ أو نية

السؤال

بسم الله
استخرجت وثيقة طلاق لزوجتي الثانية؛ حتى تكف زوجتي الأولى عن الأذى، واستخرجتها بدون التلفظ بلفظ الطلاق، وبدون نية الطلاق، وبدون مقابل.
فهل وقع الطلاق وحسبت طلقة أمام الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت لم تتلفظ بطلاق زوجتك، ولم تكتبه ناويا إيقاعه، فلم يقع على زوجتك طلاق، ولم تحتسب عليك طلقة (فيما بينك وبين الله) . لكن اعلم أن بقاءك مع هذه الزوجة رغم صدور وثيقة بطلاقها، أمر خطير، قد تترتب عليه مفاسد عظيمة، فإن كنت تريد إمساكها فلتشهد الشهود على أنها لا تزال زوجتك، وأن ما صدر منك مجرد جبر لخاطر زوجتك، وتفاد للمشاكل، وليس تطليقا، حفظا للحقوق ودرءا للمفاسد؛ وانظر الفتويين: 61811، 39313.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني