السؤال
ما حكم أن يكون للإنسان حساب في بنك سامبا الأمريكي لحفظ المال من غير فوائد؟ وإذا لزم تغيير البنك, فبأي بنك تنصحني تجنبًا للربا؟
ما حكم أن يكون للإنسان حساب في بنك سامبا الأمريكي لحفظ المال من غير فوائد؟ وإذا لزم تغيير البنك, فبأي بنك تنصحني تجنبًا للربا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للمسلم أن يودع ماله في بنك ربوي, فمجرد إيداع المال وحفظه بالبنك - ولو في حساب جار لا ينتج فوائد ربوية - فيه إعانة للبنك, وتعاون معه؛ لأنه ينتفع بذلك المال, ويكثر سواد عملائه, وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وبناء عليه: فلو كان حسابك في البنك الربوي فيلزمك سحب مالك منه، ولك أن تودعه في بنك إسلامي، كمصرف الراجحي, أو بنك البلاد، وأن تجعله في حساب استثماري يعود عليك بالربح.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني