السؤال
أنا فتاة عمري 22 سنة, وأطلب فتوى بخصوص علاقتي بشاب يحبني, وهو يعجبني, فهو رجل خلوق ومتدين, وقد عرفته منذ 15يومًا, وأصبحنا نتكلم في الهاتف يوميًا, وفي الليل أيضًا, وهو يريدني للزواج, ولكنه لا زال طالبًا في الجامعة, ولم يكوِّن نفسه من أجل الحياة والزواج, ولكني لاحظت أني قد ابتعدت عن الله, وأصبحت أسرح في صلاتي, ولا أركز عندما أقرأ القرآن, ثم أيقنت أن ما أفعله حرام, وأن الله غاضب عليّ, وأني إذا مت وأنا أتكلم معه فبماذا سأقابل ربي حبيبي؟ وبكيت بحرقة, وقررت قطع علاقتي به؛ كي لا أخسر ربي, وكي أرضيه, وقد كان خبر قطع علاقتي به قاتلًا له, وقال لي: لقد جرحتني, ولكني زدت حبًا فيك بسبب إيمانك بالله, وقال: إنه سيأتي لخطبتي, ولكني رفضت لأنني لا زلت أدرس, وسأكمل دراساتي العليا - إن شاء الله – وأعمل, ولا أريد أن أربط نفسي به لعدة سنين فرفضت, ولكني أحس أني جرحته, وأن هذا حرام عليّ, ومنذ ذلك الحين وأنا أتعذب من جهته, ولكني مرتاحة من حيث علاقتي بالله.
أرجو منكم أن تساعدوني, جزاكم الله خيرًا.