الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الأيمان والنذور
  3. الأيمان
  4. أحكام اليمين

يحرم الكذب في الاعتذار كغيره وتجب التوبة منه

195789 4166 الخميس 28 صفر 1434 هـ - 10-1-2013 م
174

السؤال

طرقت جارتي يومًا بابي فلم أفتح؛ لأنها ثرثارة جدًّا, وزوجي يطلب مني تجنبها، وعندما التقيتها سألتني، فأجبتها بأني لم أسمع طرقها, وظلَّت تلحُّ إلى أن حلفت دون شعور, فماذا عليّ؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلتستغفري الله من تعمد الكذب في هذا الاعتذار, ولتتوبي إليه، فلا ينبغي للمسلم أن يتحاشى الصدق في شيء من أمره، ولا أن يستهين بالكذب في صغيرة ولا كبيرة، ولن يجرّ عليه الصدق إلا جريرةً تحمد، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يحرم عليك الكذب في الاعتذار، وعليك التوبة, ولزوم الصدق في أمورك كلها.

أما اليمين الذي جرت على لسانك من غير شعور منك ولا قصد إلى إبرام الحلف: فنرجو أن لا تكون غموسًا يأثم قائلها.

أما الكفارة: فليست هذه اليمين من أيمان الكفارات - على الراجح - فلا يلزم فيها شيء, وراجعي الفتوى رقم: 151829.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب