السؤال
أشكركم على هذا الموقع, وأتمنى أن يكتب في ميزان حسناتكم.
حلفت في قرارة نفسي ألا أذهب مع عائلتي لزيارة منزل جدتي, وكنت في لحظة غضب, وعندما ذهب الغضب قررت أن أذهب فماذا سيترتب على ذلك؟
جزاكم الله خيرًا.
أشكركم على هذا الموقع, وأتمنى أن يكتب في ميزان حسناتكم.
حلفت في قرارة نفسي ألا أذهب مع عائلتي لزيارة منزل جدتي, وكنت في لحظة غضب, وعندما ذهب الغضب قررت أن أذهب فماذا سيترتب على ذلك؟
جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما قولك: "حلفت في قرارة نفسي" فإن كان مجرد حديث في النفس دون نطق به: فلا يعد هذا يمينًا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. قال قتادة: إذا طلق في نفسه فليس بشيء. رواه البخاري.
وأما إن كنت تقصد مع نفسك منفردًا عن الناس, لكنك تلفظت بذلك: فهذه يمين منعقدة, إذا حنثت بها فعليك الكفارة, وما دام الأمر متعلقًا بزيارة جدتك فهذه الزيارة من صلة الرحم, وصلة الرحم مطالب بها شرعًا.
وعليه: فلا بد أن تذهب لزيارة جدتك, وتحنث في يمينك, وتكفر عنها إذا كان الأمر قد وقع يمينًا, ففي الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتها وليكفر عن يمينه. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني