السؤال
كنت لا أفقه أحكام الطلاق ولا أعرف أي فرق بين الوعد أو الطلاق المشروط أو الكناية أو أي حكم غير أنني لا أنطق لفظ الطلاق الصريح أبدا وحدث أنني بدأت أقرأ في هذا االموضوع وفهمت منه الكثير، وتذكرت الآتي: كنت أتحدث أنا وزوجتي حديثا عاديا جدا فقالت لي
سأذهب عند والدتي وقتما أحب، فقلت لها بدون قصد: ساعتها ستتطلقين أو ساعتها كنت سأطلق على طول....أو ساعتها تبقي طلوقة ـ وأجتهد أن أتذكر ولكن ذهني لا يسعفني وقد أكون قلت ساعتها تبقي طالق، وهذا القول أستبعده، لأنني لا أتذكر أبدا أنني قلت اللفظ الصريح، ومرة أخرى حدث أن تكلمت بحديث الطلاق مع أخي زوجتي وقلت جملا من هذا القبيل ولا أتذكرها تماما الآن، وفي كلا الموقفين لم يكن ببالي أساسا أن يصدر مني أي شيء، لأن علاقتي بزوجتي لا يوجد بها أساسا أي خلاف ولا أعلم لماذا تكلمت بهذه الجمل أساسا ولكن بعدها ظللت أفكر ماذا قلت لزوجتي حتى لأسأل عنه شيخا فلم أتذكر ماذا قلت وتعبت نفسيا من التفكير، فقلت لنفسي أحسبها واحدة وهذا ما فعلت، ونفس الشيء فعلته بالنسبة للمرة الثانية، لم أبال في البداية لإحساسي أنها كلمات لا توقعه ولكن بعدها بفترة سيطر علي التفكير وأحاول أن أفكر ماذا قلت لها لا أستطيع أن أتذكر لأنني أساسا لم آخذ في بالي أن هذه الكلمات قد توقع الطلاق وقلت أيضا لنفسي أعتبرها واحدة أخرى حتى أريح نفسي من التفكير وأقوم بمداعبتها بنية ردها وأنا لا أعرف أساسا هل وقع شيء، والسؤال: هل اعتباري في المرتين يعتبر طلاقا حتى وأنا أكتب الآن خطر ببالي أن أتذكر صيغة هذا الاعتبار هل كان مجرد حديث بييني وبين نفسي في كل مرة وقلت فيه أعتبرها طلقة ووقعت وهذا ما أعتقد؟ أم قلت كلمات أكثر من هذا وبصوت مسموع.